بالنسبة للنساء، من المفترض أن تُحدث واحدة من كبرى هزات الجماع، مع موجات من الشعور بالسعادة تنتشر عبر الجسد بأكمله. إذا كانت “النشوة الجنسية لنقطة جرافبرج” تبدو أسطورية، إلا أن هناك أدلة قليلة على وجودها. والآن لأول مرة يتم فيها إجراء مسح نسائي تشريحي، اتضح أن هناك اختلافات تشريحية بين النساء الائي جربن النشوة الجنسية لنقطة جرافبرج وبين من لم يجربنها منهن. قد يعني هذا في النهاية أن هناك وجودًا لنقطة جرافبرج. الأكثر من ذلك، أنه باختبار بسيط قد تدرك ما إذا قد حان الوقت للتوقف عن المطاردة، أو إذا كان الشريك بحاجة إلى المحاولة بقوة.
ويتساءل باحثون آخرون عما إذا كانت نقطة جرافبرج هي جزءًا مستقلاً أم هي الجزء الداخلي من البظر. إن المنطقة الإحليلية المهبلية غنية بالأوعية الدموية والغدد والألياف العضلية والأعصاب، وفي بعض النساء، بقايا من البروستاتا الجنينية تسمى غدد سكين. اقترح بعض الباحثين أن غدد سكين لها دور في إثارة هزات المهبل، والأكثر إثارة للجدل، أنها تُمكن القليل من النساء من القذف.
هذا الاستنتاج الأولي مدعوم بالدراسات السابقة على الاستبيان، التي وجدت أن 70 في المائة من النساء ليس لديهن هزات خلال الجماع، ولكنهن قادرات على الوصول إلى النشوة بسهولة عن طريق التحفيز المباشر للبظر.
تدعم دراسات التوائم المتطابقة وغير المتطابقة أيضًا فكرة أنه قد تكون هناك اختلافات فسيولوجية بين النساء اللواتي يجربن هزات المهبل ومن لا يجربنها.